الرئيس التركي:
- عجلة الاقتصاد في البلاد ستعود مجددا لسرعتها الكاملة مع رفع تدابير كورونا تدريجيا
- قيمة الدعم للقطاع الحقيقي وفئات الدخل الأدنى بلغت، نحو 28 مليار دولار
-التغيير الذي يطرأ على العالم يتيح أمام بلدنا فرصا جديدة وكبيرة
-الأيام الجميلة بانتظارنا
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن عجلة الاقتصاد في البلاد "ستعود مجددا لسرعتها الكاملة" مع رفع تدابير كورونا تدريجيا وفق المخطط له.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أردوغان خلال اجتماع اللجنة التنفيذية المركزية لحزب العدالة والتنمية، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.
وأشار أردوغان أن عودة عجلة الاقتصاد ستعيد ضخ الأموال من جديد في خزينة الدولة، قائلاً: "يكفينا أن نتجاوز هذه الأزمة بأقل الخسائر الممكنة".
ودعا أردوغان الشعب التركي للصبر لمدة أخرى في إطار مكافحة كورونا، محذرا من "خباثة الفيروس" لقدرته على الانتشار من جديد عند أي تراخ في اتخاذ التدابير.
وتوجه الرئيس التركي بالشكر لمواطنيه قائلاً: "أشكر جميع الذين دعمونا عبر الالتزام بالتدابير الوقائية في هذه الفترة العصيبة".
وقال أردوغان: "التغيير الذي يطرأ على العالم يتيح أمام بلدنا فرصا جديدة وكبيرة".
وأردف "نحن الشعب والدولة، عازمون على العمل بوجه السرعة من أجل استغلال هذه الفرصة التاريخية".
وحول دعم الشعب لمواجهة الأزمة الحالية، أوضح أن "قيمة الدعم المقدم للقطاع الحقيقي وفئات الدخل الأدنى حتى الآن بلغت نحو 28 مليار دولار".
ولفت أردوغان إلى أنّهم يسخرون موارد الدولة في خدمة المواطنين في هذه الأزمة، مؤكدا أن "إنفاق كل قرش من أجل رفاه واستقرار وأمن ومستقبل الشعب والدولة يعني أنه أُنفق في مكانه الصحيح".
وأعرب الرئيس التركي عن تقديره لصعوبة بقاء المواطنين ممن تتجاوز أعمارهم الـ 65 عاما ومن هم دون الـ 20 عاما، لأسابيع داخل منازلهم قائلاً: "من أجل ألا نرى مزيدا من الخسائر صبرنا معاً، وإن شاء الله نقترب من حصد النتائج، فالأيام الجميلة بانتظارنا".
وعلى الصعيد الحزبي، قال أردوغان إن "التهديدات والصعاب التي تواجهها بلادنا، تظهر أن حزب العدالة والتنمية (الحاكم) لا بديل له من خلال تحمله للمسؤوليات".
ومساء الإثنين، أعلنت وزارة الصحة التركية، تسجيل أكبر عدد للمتعافين من فيروس كورونا في يوم واحد بـ4651 حالة شفاء.
وذكرت وزارة الصحة التركية في بيان، أن الإصابات تواصل انخفاضها إثر تسجيل 2131 حالة فقط، ليرتفع الإجمالي إلى 112 ألفا و261، وإجمالي الوفيات ارتفع إلى ألفين و900، إثر تسجيل 95 وفاة جديدة.